الأشخاص الذين يبدأون بطرح الأسئلة وتحليل الإجابات ومقارنتها برأيهم لتحديد ما هو الصواب والخطأ، وهؤلاء ليس لديهم مشكلة في الاعتراف بصحة الرأي الآخر.
تعرف تلك الاستراتيجية بالجمود وعدم المرونة، وعادة لا يتم الوصول فيها إلى أي نتيجة وتنتهي بزيادة التعصب والتشدد والثبات على رأي كل طرف دون وضع أي اعتبار لحل المشكلة.
لنبدأ بتقنيات الإقناع القائمة على المعاملة بالمثل ، والتقنيات القائمة على الالتزام أو التماسك وسننتهي بالتقنيات القائمة على الندرة.
يعتمدُ فيها المُقنِع على تكوين حاجة جديدة تهمّ الشّخص الذي يُقنِعه، أو تذكيره بحاجة ضروريّة قائمة بالفعل، حيث تتخذ هذه الاستراتيجيّة من الاحتياجات الأساسيّة: المسكن والمأكل واحترام الذات مفتاحًا جيِّدًا للإقناع، كأن مندوب ما العميل أنّه بحاجة إلى شراء منتج ما ليكون آمنًا أو سعيدًا أو راضيًا.[٢]
يمكن أن تكون هذه تجارب علمية، أو أمثلة عملية، أو إحصائيات، أو قصص نجاح، أو أي نوع من الحجج التي تدعم الحجة المقدمة.
الاستدلال المنطقي: الهدف هو استخدام سلسلة منطقية لإقناع الجمهور بموقف معين.
جذب الانتباه: جذب انتباه الجمهور شيء أساسي للإقناع. استخدم طرق السرد القصصي، الأوصاف الحية وإدراج الأمثلة للاستحواذ على انتباه المستمعين.
فعل ذلك يُمَّكنك من كشف السبب الجذري لرفض الجمهور ويظهر أنك تحترم وجهة نظره.
وغالبًا ما نور الإمارات يستخدم هذا الأسلوب من طرق الإقناع بحسب علم النفس في الحوارات والنقاشات التي تتناول الأفكار والمعتقدات والمبادئ الشخصية.
أما عن نموذج الاستقطاب كما ذكرت في كتب في فن الاقناع فهو أكثر المراحل صعوبة، ويحدث حين يتخطى الأمر أقناع طل طرف برأيه للأخر، ويتخطى مرحلة التفاوض والمرونة ويتخطى مرحلة التعصب بقسوتها وصلابتها.
يعتمد نجاح أساليب الإقناع في علم النفس على امتلاك الشخص لعدد من الصفات كما يلي:
كأن يحاول رئيس شركة مثلًا إقناع عماله بفض اعتصامهم،أو التراجع عن موقف اعتراضي معين، وتهديدهم بالفصل أو خصم الراتب أو استخدام أساليب قد تجبر الطرف الآهر على التنازل.
سنزيل الستار في هذه الفقرة عن أسرار التواصل الفعال والإقناع السلس، وهي:
التواصل: مهارة التواصل من المهارات الضرورية للإقناع الفعال. لتحسين هذه المهارة؛ حاول التدرب على نور بعض الحوارات في المرآة؛ لتكون على وعي بلغة جسدك وتعبيرات وجهك.